منتديات الايمان
][
][
كلنا راحلون ، فماذا ننتظر 613623
عزيزي الزائر / عزيزتي الزائرة يرجي التكرم بتسجبل الدخول اذا كنت عضو معنا
او التسجيل ان لم تكن عضو وترغب في الانضمام الي اسرة المنتدي
سنتشرف بتسجيلك
شكرا كلنا راحلون ، فماذا ننتظر 829894
ادارة المنتدي كلنا راحلون ، فماذا ننتظر 103798




عزيزى الزائر يشرفنا دخولك ان كنت عضو وتسجيلك ان لم تكن عضو

منتديات الايمان
][
][
كلنا راحلون ، فماذا ننتظر 613623
عزيزي الزائر / عزيزتي الزائرة يرجي التكرم بتسجبل الدخول اذا كنت عضو معنا
او التسجيل ان لم تكن عضو وترغب في الانضمام الي اسرة المنتدي
سنتشرف بتسجيلك
شكرا كلنا راحلون ، فماذا ننتظر 829894
ادارة المنتدي كلنا راحلون ، فماذا ننتظر 103798




عزيزى الزائر يشرفنا دخولك ان كنت عضو وتسجيلك ان لم تكن عضو

منتديات الايمان
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

منتديات الايمان

منتديات الايمان جمعية الايمان الخيريه بفاقوس
 
الرئيسيةالمنتدياتالتسجيلدخولأحدث الصور
بحـث
 
 

نتائج البحث
 
Rechercher بحث متقدم
المواضيع الأخيرة
» رفعت الأقلام و جفت الصحف
كلنا راحلون ، فماذا ننتظر Emptyالخميس يونيو 24, 2010 2:04 am من طرف abo belasy

» أدعية
كلنا راحلون ، فماذا ننتظر Emptyالخميس يونيو 24, 2010 2:03 am من طرف abo belasy

» عقوبة تارك الصلاة
كلنا راحلون ، فماذا ننتظر Emptyالخميس يونيو 24, 2010 1:58 am من طرف abo belasy

» بدائل المنشطات
كلنا راحلون ، فماذا ننتظر Emptyالسبت مايو 22, 2010 1:27 pm من طرف magdy300

» التغذيه والمكملات الغذائيه بدائل المنشطات
كلنا راحلون ، فماذا ننتظر Emptyالسبت مايو 22, 2010 4:22 am من طرف Admin

» خطورة وآثار المنشطات على الرياضيين
كلنا راحلون ، فماذا ننتظر Emptyالسبت مايو 22, 2010 4:12 am من طرف Admin

» الجينات الوراثيه منشطات المستقبل فى الرياضه
كلنا راحلون ، فماذا ننتظر Emptyالسبت مايو 22, 2010 3:57 am من طرف Admin

» تاريخ بطولات العالم فى كرة القدم
كلنا راحلون ، فماذا ننتظر Emptyالثلاثاء مايو 18, 2010 6:04 am من طرف magdy300

» مركز تحميل صور وملفات رائع http://www.upmlf.com/
كلنا راحلون ، فماذا ننتظر Emptyالأحد أبريل 11, 2010 3:55 pm من طرف magdy300

ازرار التصفُّح
 البوابة
 الصفحة الرئيسية
 قائمة الاعضاء
 البيانات الشخصية
 س .و .ج
 ابحـث
منتدى
التبادل الاعلاني
احداث منتدى مجاني
نوفمبر 2024
الأحدالإثنينالثلاثاءالأربعاءالخميسالجمعةالسبت
     12
3456789
10111213141516
17181920212223
24252627282930
اليوميةاليومية
ازرار التصفُّح
 البوابة
 الصفحة الرئيسية
 قائمة الاعضاء
 البيانات الشخصية
 س .و .ج
 ابحـث
منتدى
تسجيل صفحاتك المفضلة في مواقع خارجية
تسجيل صفحاتك المفضلة في مواقع خارجية reddit      

قم بحفض و مشاطرة الرابط جمعية الايمان على موقع حفض الصفحات

قم بحفض و مشاطرة الرابط منتديات الايمان على موقع حفض الصفحات
التبادل الاعلاني
احداث منتدى مجاني
ازرار التصفُّح
 البوابة
 الصفحة الرئيسية
 قائمة الاعضاء
 البيانات الشخصية
 س .و .ج
 ابحـث

 

 كلنا راحلون ، فماذا ننتظر

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
abo belasy

abo belasy


عدد المساهمات : 298
تاريخ التسجيل : 30/07/2009
العمر : 36
الموقع : medo_8053560@yahoo.com

كلنا راحلون ، فماذا ننتظر Empty
مُساهمةموضوع: كلنا راحلون ، فماذا ننتظر   كلنا راحلون ، فماذا ننتظر Emptyالثلاثاء مارس 23, 2010 5:03 am

بسم الله الرحمن الرحيم


السلام عليكم ورحمه الله وبركاته




(( التــوبة ))



أكثر الناس لا يعرفون قدر التوبة ولا حقيقتها فضلاً عن القيام بها علماً وعملاً. وإذا عرفوا قدرها فهم لا يعرفون الطريق إليها، وإذا عرفوا الطريق فهم لا يعرفون كيف يبدءون؟



فتعال معي أخي الحبيب لنقف على حقيقة التوبة، والطريق إليها عسى أن نصل إليها.








كلنا ذوو خطأ


كلنا مذنبون... كلنا مخطئون.. نقبل على الله تارة وندبر أخرى، نراقب الله مرة، وتسيطر علينا الغفلة أخرى، لا نخلو من المعصية، ولا بد أن يقع منا الخطأ، فلست أنا و أنت بمعصومين


{ كل ابن آدم خطاء وخير الخطائين التوابون }

[رواه الترمذي وحسنه الألباني].


والسهو والتقصير من طبع الإنسان، ومن رحمة الله بهذا الإنسان الضعيف أن يفتح له باب التوبة، وأمره بالإنابة إليه، والإقبال عليه، كلما غلبته الذنوب ولوثته المعاصي.. ولولا ذلك لوقع الإنسان في حرج شديد، وقصرت همته عن طلب التقرب من ربه، وانقطع رجاؤه من عفوه ومغفرته.






أين طريق النجاة ؟!



قد تقول لي:


إني أطلب السعادة لنفسي، وأروم النجاة، وأرجو المغفرة، ولكني أجهل الطريق إليها، ولا أعرف كيف ابدأ؟


فأنا كالغريق يريد من يأخذ بيده، وكالتائه يتلمس الطريق وينتظر العون، وأريد بصيصاً من أمل، وشعاعاً من نور. ولكن أين الطريق؟


والطريق أخي الحبيب واضح كالشمس، ظاهر كالقمر، واحد لا ثاني له... إنه طريق التوبة.. طريق النجاة، طريق الفلاح.. طريق سهل ميسور، مفتوح أمامك في كل لحظة، ما عليك إلا أن تطرقه، وستجد الجواب


{ وَإِنِّي لَغَفَّارٌ لِمَنْ تَابَ وَآمَنَ وَعَمِلَ صَالِحًا ثُمَّ اهْتَدَىٰ
}


[طه:82]


بل إن الله تعالى دعا عباده جميعاً مؤمنهم وكافرهم الى التوبة، وأخبر أنه سبحانه يغفر الذنوب جميعاً لمن تاب منها ورجع عنها مهما كثرت، ومهما عظمت، وإن كانت مثل زبد البحر،


فقال سبحانه:


{ قل يا عبادي الذين أسرفوا على أنفسهم لا تقنطوا من رحمة الله إن الله يغفر الذنوب جميعاً إنه هو الغفور الرحيم }

[الزمر:53].



ولماذا نتوب
؟

قد تسألني أخي الحبيب :


لماذا أترك السيجارة و أنا أجد فيها متعتي؟

لماذا أدع مشاهدة الأفلام الخليعة وفيها راحتي؟

ولماذا أتمنع عن المعاكسات الهاتفية وفيها بغيتي؟

ولماذا أتخلى عن النظر الى النساء وفيه سعادتي؟

لماذا أتقيد بالصلاة والصيام وأنا لا أحب التقييد والارتباط؟


ولماذا ولماذا ...



أليس ينبغي على الإنسان فعل ما يسعده ويريحه ويجد فيه سعادته؟

... فالذي يسعدني هو ما تسميه معصية... فلِمَ أتوب؟


وقبل أن أجيبك على سؤالك أخي الحبيب لا بد أن تعلم أنني ما أردت إلا سعادتك، وما تمنيت إلا راحتك، وما قصدت إلا الخير والنجاة لك في الدارين....



والآن أجيبك على سؤالك :

تب أخي الحبيب لأن التوبة :


1- طاعة لأمر ربك سبحانه وتعالى، فهو الذي أمرك بها فقال:

{ يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا تُوبُوا إِلَى اللَّهِ تَوْبَةً نَصُوحًا}

[التحريم:8].

وأمر الله ينبغي أن يقابل بالامتثال والطاعة.


2- سبب لفلاحك في الدنيا و الآخرة،

قال تعالى:

{
وَتُوبُوا إِلَى اللَّهِ جَمِيعًا أَيُّهَ الْمُؤْمِنُونَ لَعَلَّكُمْ تُفْلِحُونَ }

[النور:31].


فالقلب لا يصلح ولا يفلح ولا يتلذذ، ولا يسر ولا يطمئن ؛ ولا يطيب ؛ إلا بعبادة ربه والإنابة إليه والتوبة إليه.


3- سبب لمحبة الله تعالى لك،

قال تعالى:

{ إن الله يحب التوابين ويحب المتطهرين }

[البقرة:222].


وهل هناك سعادة يمكن أن يشعر بها إنسان بعد معرفته أن خالقه ومولاه يحبه إذا تاب إليه؟!


4- سبب لدخولك الجنة ونجاتك من النار،

قال تعالى:

{ فَخَلَفَ مِنْ بَعْدِهِمْ خَلْفٌ أَضَاعُوا الصَّلَاةَ وَاتَّبَعُوا الشَّهَوَاتِ ۖ فَسَوْفَ يَلْقَوْنَ غَيًّا (59)
إِلَّا مَنْ تَابَ وَآمَنَ وَعَمِلَ صَالِحًا فَأُولَٰئِكَ يَدْخُلُونَ الْجَنَّةَ وَلَا يُظْلَمُونَ شَيْئًا (60)
}


[مريم].


وهل هناك مطلب للإنسان يسعى من أجله إلا الجنة ؟!


5- سبب لنزول البركات من السماء وزيادة القوة والإمداد بالأموال والبنين،

قال تعالى:

{ ويا قوم استغفروا ربكم ثم توبوا إليه يرسل السماء عليكم مدراراً ويزدكم قوة الى قوتكم ولا تتولوا مجرمين }

[هود:25]


، وقال:

{ فقلت استغفروا ربكم إنه كان غفاراً، يرسل السماء عليكم مدراراً، ويمددكم بأموال وبنين ويجعل لكم جنات ويجعل لكم أنهاراً }

[نوح:10-12].


6- سبب لتكفير سيئاتك وتبدلها الى حسنات،

قال تعالى:

{ يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا تُوبُوا إِلَى اللَّهِ تَوْبَةً نَصُوحًا عَسَىٰ رَبُّكُمْ أَنْ يُكَفِّرَ عَنْكُمْ سَيِّئَاتِكُمْ وَيُدْخِلَكُمْ جَنَّاتٍ تَجْرِي مِنْ تَحْتِهَا الْأَنْهَارُ }

[التحريم:8]،


وقال سبحانه:

{ إِلَّا مَنْ تَابَ وَآمَنَ وَعَمِلَ عَمَلًا صَالِحًا فَأُولَٰئِكَ يُبَدِّلُ اللَّهُ سَيِّئَاتِهِمْ حَسَنَاتٍ ۗ وَكَانَ اللَّهُ غَفُورًا رَحِيمًا }

[الفرقان:70].


ألا تستحق تلك الفضائل – وغيرها كثير – أن تتوب من أجلها ؟


لماذا تبخل على نفسك بما فيه سعادتك؟

لماذا تظلم نفسك بمعصية الله وتحرمها من الفوز برضاه؟

جدير بك أن تبادر الى ما هذا فضله وتلك ثمرته.

قدّم لنفسك توبة مرجوة

................قبل الممات وقبل حبس الألسن

بادر بها غُلق النفوس فإنها

................ذخر وغنم للمنيب المحسن





كيف أتوب؟

أخي الحبيب:


كأني بك تقول :

إن نفسي تريد الرجوع إلى خالقها، تريد الأوبة إلى فاطرها، لقد أيقنت أن السعادة ليست في اتباع الشهوات والسير وراء الملذات، واقتراف صنوف المحرمات... ولكنها مع هذا لا تعرف كيف تتوب؟ ولا من أين تبدأ ؟


وأقول لك :


إن الله تعالى إذا أراد بعبده خيراً يسر له الأسباب التي تأخذ بيده إليه وتعينه عليه، وها أنا أذكر لك بعض الأمور التي تعينك على التوبة وتساعدك عليها :


1- أصدق النية وأخلص التوبة


فإن العبد إذا أخلص لربه وصدق في طلب التوبة أعانه الله وأمده بالقوة، وصرف عنه الآفات التي تعترض طريقه وتصده عن التوبة.. ومن لم يكن مخلصاً لله استولت على قلبه الشياطين، وصار فيه من السوء والفحشاء ما لا يعلمه إلا الله، ولهذا

قال تعالى عن يوسف عليه السلام:

{كذلك لنصرف عنه السوء والفحشاء إنه من عبادنا المخلصين }

[يوسف:24].


2- حاسب نفسك


فإن محاسبة النفس تدفع إلى المبادرة إلى الخير، وتعين على البعد عن الشر، وتساعد على تدارك ما فات، وهي منزلة تجعل العبد يميز بين ما له وما عليه، وتعين العبد على التوبة، وتحافظ عليها بعد وقوعها.


3- ذكّر نفسك وعظها وعاتبها وخوّفها


قل لها: يا نفس توبي قبل أن تموتي ؛ فإن الموت يأتي بغتة، وذكّرها بموت فلان وفلان..

أما تعلمين أن الموت موعدك؟!
والقبر بيتك؟
والتراب فراشك؟
والدود أنيسك؟
... أما تخافين أن يأتيك ملك الموت وأنت على المعصية قائمة؟
هل ينفعك ساعتها الندم؟
وهل يُقبل منك البكاء والحزن؟

ويحك يا نفس تعرضين عن الآخرة وهي مقبلة عليك، وتقبلين على الدنيا وهي معرضة عنك.. وهكذا تظل توبخ نفسك وتعاتبها وتذكرها حتى تخاف من الله فتئوب إليه وتتوب.


4- اعزل نفسك عن مواطن المعصية


فترك المكان الذي كنت تعصي الله فيه مما يعينك على التوبة، فإن الرجل الذي قتل تسعة وتسعون نفساً قال له العالم: { إن قومك قوم سوء، وإن في أرض الله كذا وكذا قوماً يعبدون الله، فاذهب فاعبد الله معهم }.


5- ابتعد عن رفقة السوء


فإن طبعك يسرق منهم، واعلم أنهم لن يتركوك وخصوصاً أن من ورائهم الشياطين تؤزهم الى المعاصي أزاً، وتدفعهم دفعاً، وتسوقهم سوقاً.. فغيّر رقم هاتفك، وغيّر عنوان منزلك إن استطعت، وغيّر الطريق الذي كنت تمر منه... ولهذا

قال عليه الصلاة والسلام:


{ الرجل على دين خليله، فلينظر أحدكم من يخالل }

[رواه أبو داود والترمذي وحسنه الألباني].



6- تدبّر عواقب الذنوب


فإن العبد إذا علم أن المعاصي قبيحة العواقب سيئة المنتهى، وأن الجزاء بالمرصاد دعاه ذلك إلى ترك الذنوب بداية، والتوبة إلى الله إن كان اقترف شيئاً منها.


7- أَرِها الجنة والنار


ذكّرها بعظمة الجنة، وما أعد الله فيها لمن أطاعه واتقاه، وخوّفها بالنار وما أعد الله فيها لمن عصاه.


8- أشغلها بما ينفع وجنّبها الوحدة والفراغ


فإن النفس إن لم تشغلها بالحق شغلتك بالباطل، والفراغ يؤدي إلى الانحراف والشذوذ والإدمان، ويقود إلى رفقة السوء.


9- خالف هواك


فليس أخطر على العبد من هواه، ولهذا

قال الله تعالى

أَرَأَيْتَ مَنِ اتَّخَذَ إِلَٰهَهُ هَوَاهُ أَفَأَنْتَ تَكُونُ عَلَيْهِ وَكِيلًا


[الفرقان:43]


فلا بد لمن أراد توبة نصوحاً أن يحطم في نفسه كل ما يربطه بالماضي الأثيم، ولا ينساق وراء هواه.


10- وهناك أسباب أخرى تعينك أخي الحبيب على التوبة غير ما ذُكر منها


الدعاء الى الله أن يرزقك توبة نصوحاً، وذكر الله واستغفاره، وقصر الأمل وتذكر الآخرة، وتدبر القرآن، والصبر خاصة في البداية، إلى غير ذلك من الأمور التي تعينك على التوبة.





شروط التوبة الصادقة:


أخي الحبيب:


وللتوبة الصادقة شروط لا بد منها حتى تكون صحيحة مقبولة وهي:



أولاً: الإخلاص لله تعالى


ثانياً: الإقلاع عن المعصية

فلا تتصور صحة التوبة مع الإقامة على المعاصي حال التوبة. أما إن عاود الذنب بعد التوبة الصحيحة، فلا تبطل توبته المتقدمة، ولكنه يحتاج الى توبته جديدة وهكذا.


ثالثاً: الاعتراف بالذنب

إذ لا يمكن أن يتوب المرء من شئ لا يعده ذنباً.


رابعاً: الندم على ما سلف من الذنوب والمعاصي

ولا تتصور التوبة إلا من نادم حزين آسف على ما بدر منه من المعاصي، لذا لا يعد نادماً من يتحدث بمعاصيه السابقة ويفتخر بذلك ويتباهى بها، ولهذا قال :

{ الندم توبة }

[رواه حمد وابن ماجة وصححه الألباني].


خامساً: العزم على عدم العودة

فلا تصح التوبة من عبد ينوي الرجوع الى الذنب بعد التوبة، وإنما عليه أن يتوب من الذنب وهو يحدث نفسه ألا يعود إليه في المستقبل.


سادساً: ردّ المظالم إلى أهلها

فإن كانت المعصية متعلقة بحقوق الآدميين وجب عليه أن يرد الحقوق إلى أصحابها إذا أراد أن تكون توبته صحيحة مقبولة

لقول الرسول :

{ من كانت عنده مظلمة لأحد من عرض أو شئ فليتحلله منه اليوم قبل ألا يكون دينار ولا درهم، إن كان له عمل صالح أُخذ منه بقدر مظلمته، وإن لم تكن له حسنات أُخذ من سيئات صاحبه فحمل عليه }

[رواه البخاري].


سابعاً: أن تصدر في زمن قبولها

وهو ما قبل حضور الأجل، وطلوع الشمس من مغربها،

وقال صلى الله عليه وسلم :

{ إن الله يقبل توبة العبد ما لم يغرغر }

[رواه أحمد والترمذي وصححه النووي].

وقال عليه الصلاة والسلام :

{ إن الله يبسط يده بالليل ليتوب مسيء النهار، ويبسط يده بالنهار ليتوب مسيء الليل حتى تطلع الشمس من مغربها }

[رواه مسلم].




احذر التسويف .. !

أخي الحبيب:


إن العبد لا يدري متى أجله، ولا كم بقي من عمره، ومما يؤسف أن نجد من يسوّفون بالتوبة ويقولون: ليس هذا وقت التوبة، دعونا نتمتع بالحياة، وعندما نبلغ سن الكبر نتوب. إنها أهواء الشيطان، وإغراءات الدنيا الفانية، والشيطان يمني الإنسان ويعده بالخلد وهو لا يملك ذلك. فالبدار البدار... والحذر الحذر من الغفلة والتسويف وطول الأمل، فإنه لولا طول الأمل ما وقع إهمال أصلاً.


فسارع أخي الحبيب الى التوبة، واحذر التسويف فإنه ذنب آخر يحتاج الى توبة، والتوبة واجبة على الفور، فتب قبل أن يحضر أجلك وينقطع أملك، فتندم ولات ساعة مندم، فإنك لا تدري متى تنقضي أيامك، وتنقطع أنفاسك، وتنصرم لياليك.
تب قبل أن تتراكم الظلمة على قلبك حتى يصير ريناً وطبعاً فلا يقبل المحو، تب قبل أن يعاجلك المرض أو الموت فلا تجد مهلة للتوبة.





لا تغتر بستر الله وتوالي نعمه


بعض الناس يسرف على نفسه بالذنوب والمعاصي، فإذا نُصح وحذّر من عاقبتها قال: ما بالنا نرى أقواماً يبارزون الله بالمعاصي ليلاً ونهاراً، وامتلأت الأرض من خطاياهم، ومع ذلك يعيشون في رغد من العيش وسعة من الرزق. ونسي هؤلاء أن الله يعطي الدنيا لمن يحب ومن لا يحب، وأن هذا استدراج وإمهال من الله حتى إذا أخذهم لم يفلتهم،

يقول صلى الله عليه وسلم :

{ إذا رأيت الله يعطي العبد في الدنيا على معاصيه ما يحب فإنما هو استدراج، ثم تلا قوله

عز وجل:

" فلمّا نسوا ما ذكّروا به فتحنا عليهم أبواب كل شئ حتى إذا فرحوا بما أوتوا أخذناهم بغتة فإذا هم مبلسون، فقُطع دابر القوم الذين ظلموا والحمد لله ربّ العالمين " }


[رواه أحمد وإسناده جيد].




وأخيراً... !!

أخي الحبيب:

فِر الى الله بالتوبة، فر من الهوى... فر من المعاصي... فر من الذنوب... فر من الشهوات... فر من الدنيا كلها... وأقبل على الله تائباً راجعاً منيباً... اطرق بابه بالتوبة مهما كثرت ذنوبك، أو تعاظمت، فالله يبسط يده بالليل ليتوب مسيء النهار، ويبسط يده بالنهار ليتوب مسيء الليل، فهلمّ أخي الحبيب الى رحمة الله وعفوه قبل أن يفوت الأوان.


أسأل الله تعالى أن يجعلنا وإياكم من التائبين حقاً، المنيبين صدقاً، وصلى الله على نبينا محمد وعلى آله وصحبه وسلم


الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
كلنا راحلون ، فماذا ننتظر
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتديات الايمان :: اسلاميات :: المنتدي الاسلامي-
انتقل الى: