كيف تستثمر شهر رمضان اخى المسلم
السلام عليكم و رحمة الله تعالى وبركاته
كيف نستفيد برمضان في التقرب الى الله تعالى من خلال الحرص على ثمانية أشياء في غاية الأهمية:
أنت و الصلاة
فالحرص على الفريضة على وقتها في جماعة - يفضل في المسجد- يساوي 100.000حسنة في اليوم الواحد أو 3 مليون حسنة طوال شهر رمضان ....
_ النوافل: الحرص على 12 ركعة في اليوم: 2 قبل الفجر, 6 حول الظهر, 2 بعد المغرب, 2 بعد العشاء = بناء قصر في الجنة في غير رمضان بنص حديث الرسول صلى الله عليه و سلم فما بارك في رمضان
أنت و القرآن
كل حرف لك بحسنة و الحسنة بعشر أمثالها و في رمضان بسبعين ضعفا, اذن قراءة الجزء الواحد يساوي 4 مليون حسنة تقريبا, فكيف لعاقل أن لا يقرأ جزءا على الأقل يوميا لتحقيق هذا التواب الغير العادي؟
و لملا نجتهد و نقرأ جزءان يوميا بعد الفجر و قبل النوم مثلا لنختم القرآن مرتين ؟
لا تنسى التدبر في آيات الله و العمل بما تقرأ حتى يكون العمل أجود و أكثر تماما
انت و الصدقة
بسبعين ضعفا في رمضان و هي تطفئ غضب الرحمن على العباد, خصص مبلغا معينا و لو كان قليلا تتصدق به و سترى لهذا أثرا رائعا في حياتك
أنت و التراويح
الحرص عليها أفضل من تضييع وقت رمضان الثمين و المليءبنفحات الله في تمثيليات و فوازير و غيرها من مضيعات الوقت وحاول ان استطعت ان تصلي في المسجد حيث يقرا بجزء يوميا لتضاعف من تواب القرآن اليومي
أنت و صلةالأرحام:
و ابدا بمن بينك و بينه خلافات و كن افضل منه فلن يقبل الله صياما من مسلمين بينهم مشاحنات او عداوة
أنت و الدعوة للخير
ادعوا الناس لكل هذا الخير الذي عرفته و شجع القريبين منك على الحرص على الطاعات
الصحبة الصالحة:
صاحب في رمضان صديقك الحريص على طاعة الله لتعينوا بعضكم البعض على الخير و ابتعد عن رفاق السوء
الدعاء
كان الصحابةرضوان الله تعالى عليهم يحرصون في رمضان على دعوات محددة يركزون عليها في الصلاة و كل المناسبات طوال الشهر و يقولون:
فوالله ما يأتي رمضان الذي يليه الا و قد استجيبت كلها, و لا تنس مهما تعددت دعواتك أن تدعوا الله أن ينصر الاسلام و المسلمين في الأرض كلها و أن يعيد للمسلمين المسجد الأقصى و أرض فلسطين و ما ذلك على الله بكثير.
فيا من ترجوا رحمة الله ومغرفته وترجوا أن يعتق رقبتك من النار في رمضان القادم هذا, احرص أشد الحرص على تلك الأشياء النافهة في رمضان و جاهد نفسك على ان لا تفتر عزيمتك بعد بضعة ايام ثم لا تصحوا من تلك الغفلة الا و رمضان يوشك أن ينتهي- كما يحدث لمعظمنا كل عام- فيضيع علينا ما لا يحصى من التواب و الحسنات و المغفرة من الله لا سيما أننا كلنا في أشد الحاجة لها ليفرج الله كربنا و همومنا في الدنيا و ينقدنا من عذاب النار في الآخرة و يدخلنا الجنة باذنه تعالى و رحمته,,
فلا يضيع وقتك يا أخي في ما لا يفيدك و احرص على ما ينفعك