لا يثقل مع اسم الله شئ نعم فالله عدل و رحيم فمن فمن كان طائعاً مخلصاً فالله يجعله سعيد فى الدنيا و كسبان فى الأخرة فكان أحد الصالحين كان بيقول كلام فيما معناه أن لو يعرف الملوك السعادة اللى أنا (أو نحن اللى هما الطائعين المخلصين) لحاربونا عليها بالسيوف و فى الأخرة المتقين المخلصين ( اللى الشيطان قال أنه مش هيقدر عليهم) و غيرهم من الناس اللى ربنا بيحبهم و بيحبوا ربنا يكونوا فى الفردوس الأعلى و يتمتعوا بلذة النظر لوجه الله أما الناس اللى ارتكبت السيئات و لم تقم الصلاة فإنهم فى الدنيا إما: (1) تعساء أو (2) سعداء و لكنهم منع منهم خير زيادة أو (3) لهم خير كثير ثم يوعاذبوا فى الأخرة عذاب كبير ف (1) كثير من الناس تعساء لبعدهم عن الله فمثلاً إن كان مات لبعض الناس أحد أقاربه أو زوجته فيتعس. بسم الله الرحمن الرحيم " و من أعرض عن ذكرى فإن له معيشة ضنكاً و نحشره يوم القيامة أعمى" (2) سعداء و لكنهم منع منهم خير زيادة مثل بنت مش محجبة أو محجبة و بتعمل معاصى فبنات كثيرة نفسها تبقا حلوة لكن سبق فى العلم عند الله أن إذا أعطاها هذا الجمال لن يطغيها و سبق فى العلم عند الله أنه عندما يعطى سيدنا يوسف نصف (50%) من جمال الكون لن يطغيه و هناك رجل كان بيحفظ بمجرد القراءة و كان بيخبى الصفحة اليمين لما ييجى يقرأ الشمال و العكس عشان المعلومات متخشش و بعد كدة لم يغض بصره أو نظر لكعب إمرأة فمبقاش يحفظ كويس وشكى لمعلمه سوء حفظه فقال له بسبب الذنوب و نجد حال الطلاب بسبب الذنوب أغلبهم مبيجبوش فوق 99% و بيذاكر الطلبة كتير أما لو كانوا بيحفظوا و طائعين و مش عصاة كان من الممكن أنهم يذاكروا 30% من الوقت و يجيبوا درجات أحسن و يقعدوا يلعبوا أكن معندهمش غير ربع المواد اللى بياخدوها أو أقل كمان . (3) هناك ناس لديهم خير كثير رغم الذنوب مثل فرعون الذى قال و قتل و فعل و سوى فهو فى حياة جيدة و لكنه فى النار خالداً فيها و قارون الذى كانت مفاتيح خزائنه يشيلها رجالة كتير أقوياء و هو فى النار و منفعوش غناه الفاحش و يوجد ناس دلوقتى بتحفظ بطريقة كويسة جداً و هما غير مسلمين أو قد يكون هناك مسلمين و عصاة فربنا عدل فى الدنيا و فى الاخرة فالناس ده تعبت فتاخد فى الدنيا أما فى الأخرة فهذا و الله أعلم أنه غير المسلمين يدخلوا فى النار للأبد و كثير من المسلمين (أقلهم من كان فى قلبه ذرة إيمان) يتعذبوا و بعد كده يخشوا الجنة فمثلاً ( اللى ميصليش هيخش النار و هيخش سقر التى لا تبقى و لا تذر و إحتمال أنه يدخل الجنة فى الأخر إذا كان فى قلبه مثقال ذرة من إيمان) فهناك أيات فى القران الكريم 1- بسم الله الرحمن الرحيم " ما سلككم فى سقر قالوا لم نكُ من المصلين" 2- بسم الله الرحمن الرحيم " ومن يبتغ غير الإسلام ديناً فلن يقبل منه و هو فى الأخرة من الخاسرين". (- و هذا من عدل الله -).
أما رحمة الله فإنها كبيرة جداً حتى إنه يوم القيامة يطمع الشيطان أن يدخل الجنة و كل الرحمات التى فى الدنيا هى 1 من 100 من رحمة الله. و أنا سمعت درس دينى يقال فيه أنه موسى قال لله لما تعذبهم ( أو تدخلهم النار) و أنت خلقتهم فقال الله له ازرع زرع و لما كبر (أو قبل ان يكبر الزرع) قال له الله احصد ففى ما معناه أنه حصد و ترك الذى ليس فيه خير أو فائدة فالله خلق البشر فمن وجد فيه خير فيدخله الجنة أما الذى ليس منه فائدة او نفع أى النا س السيئة جداً الذين ليس هناك أمل فيهم فيدخلهم الله النار للأبد. فالناس الذين ارتكبوا السيئات و لم يقيموا الصلاة فهناك إحتمال (1) أن يجد الله فيهم خير فيجعلهم يقولوا أشهد أن لا إله إلا الله و أشهد أن محمداً رسول الله و يقولوا مرة لا إله إلا الله بإيمان كبير او طريقة معينة تكون أثقل من جبال السيئات و أكبر و أثقل من السماوات و الأرض و يجعله لديه على الأقل ذرة من إيمان ليدخله الجنة بعد العذاب أو يجعله يتوب و يؤمن و يعمل أعمال صالحة. و هناك إحتمال أخر (2) أن يرى الله فى الذى يرتكب السيئات و لم يقيم الصلاة أنه لا خير فيه فيجعله يموت غير مسلم أو مسلم و فى قلبه أقل من مثقال ذرة من إيمان فيدخل النار للأبد و هذا و الله أعلم.
هذا و الله أعلم و إن كان هناك خير فمن الله و إن كان هناك شر فمن نفسى و سبحانك اللهم و بحمدك أشهد أن لا إله إلا أنت أستغفرك و أتوب إليك.