نساء ليس ككل النساء
بسم الله الرحمن الرحيـم
نساء ليس كالنساء..فأين نسائنا؟؟
حياكم الله تعالى، وإن كان هذا الموضوع للنساء فهو يخص كذلك الرجال، حيث تنافس هؤلاء النساء من أجل الآخـرة، وكما قيل إن لم نكن مثلهم فلنتشبـه بـهم.
قال ابن عيينـة ( عند ذكر الصالحيـن تتنـزل الرحمة ) وقال محمد بن يونس ( ما رأيت للقلب أنفع من ذكر الصالحيـن )
فهيا ايها الأخوات، وهيا ايها الأخوة مع هؤلاء النسـاء، لنرى كيف أعز الله تعالى الإسـلام. إنهم نساء مثل نسائنا، ما فيه فـرق، ولكن الفرق الهمم العاليـة وحب الآخـرة..فلا إله إلا الله.
كانت آمنـة بنت المورع من الخائفات، وكانت إذا ذكرت النار قالت: أدخلوا النار، وأكلوا من النار، وشربوا من النار، وعاشوا في النار، ثـم تبكــي.
وكانت عبدة بنت أبي شوال رحمها الله تعالى تخدم رابعة العدويـة: تقول كنت أسمعها تقول إذا وثبت من مرقدهـا: يا نفس، كم تناميـن؟؟ يوشك أن تنامي نومـة لا تقوميـن بعدها إلا لصرخـة يوم النشـور.
وقالت أم الدرداء رضي الله عنها: من وعظ أخـاه سراً فقد زانـه، ومن وعظـه علانيـة فقد شانـه.
وعن عن عروة بن الزبيـر قال: قالت عائشة رضي الله عنها: وددت أني إذا مت كنت نسياً منسياً.
اخواني واخواتي.. من يقول وددت أني إذا مت كنت نسياً منسياً، تأملوا يا اخوان ويا اخوات...إنها زوجة النبي صلى الله عليه وسلم.فماذا نقول عن حالنا نحن؟؟ ألا نبكي على حالنا، ألا تحرك قلوبنا هذه الكلمـات، ألا نجتهد في العبـادة..
وكانت معاذة العدويـة إذا جاء الليل قالت: هذه ليلتي التي أمـوت فيها، فما تنام حتى تصبـح، فإذا جاء النهار قالت: هذا يومي الذي أمــوت فيه، فما تنام حتى تمسي.
هذا هو التنافس، هذه هي المسابقـة ايها الأحبـة، وليس التنافس من اجل القصور والشهـرة والمناصـب. هذا يزول كلـه، والذي لا يزول العمــل..
فيها يا شباب الإسـلام، وهيا يا فتيات الإســلام..
لنبدأ العمل الجاد في الدعوة ونشر الخير والعبـادة والتفقه في أمور ديننا والدفاع عن نبينا صلى الله عليه وسلـم.
ورحـم الله أبا مسلم الخولانـي عندما قال ( أيظن أصحاب محمد صلى الله عليـه وسلم أن يسبقونـا عليه، والله لأزاحمهـم عليه حـتى يعلموا أنـهم خلفوا بعدهم رجالاً ) خلفوا بعدهم رجـاااالاً..
خلفوا