abo belasy
عدد المساهمات : 298 تاريخ التسجيل : 30/07/2009 العمر : 36 الموقع : medo_8053560@yahoo.com
| موضوع: لحظة تأمل ........... -4-اللغز (السلفية ام الاخوان ام التبليغ أم.. ، لغز طائفة الجنة) الثلاثاء نوفمبر 03, 2009 3:38 am | |
|
google_protectAndRun("ads_core.google_render_ad", google_handleError, google_render_ad);
-1-أحتاج للقمر !!
جلست قليلا أمامه ... أهو هو !! ... لا أصدق عيناى إنه صديقى القمر ... ها هو ينير دنياى ويزيل ترهات العقل ويزرع ثمار الأمل والحب ... الحب ، هل مازلت أحب ، هل هذ العضو الصغير ما زال يحتل نفس المكان فى صدرى .... حتما هو موجود ... فهناك شئ فى قلبى يجعلنى أبكى وأزرف الدمعات ... عندما أراه ... يكشف زيف الدنيا وزيف نفسى ... هل ستظل المسرحية فى عرضها المستمر لا أعلم شيئا الان إلا عن ضوء القمر ... أشعر بالدفئ الشديد فى أحلك أوقات الشتاء ... والسماء تزجر كالأسد الهائج ... والرياح تعصف بلا توقف كأنها لبت نداء الحرب ولبست دروع الغضب .... ومع هذا فإنى أراه بين الغيوم ... أراه بقلب ما زال ينبض بالحب ... عندما التفت ورائى جاذبا عيناى بعيدا عنه ... أرى الحقيقة الزائفة ... أرى خشبة المسرح والكل يتصارع ...والكل يتقاتل ... والدماء تسيل ... أرى أطفالا تقتل ... ونساء ترمل وأعراضا تنتهك ليل نهار ... أرى صراعا دائرا وقدسا ضائعا ... وشبابا مغيبا عن كل شئ .. أرى منتداى الحبيب وقد تغير ... والكل يتقاتل ... على لا شئ ... فتات أشياء ... والكل فى الدائرة ... والدائرة تتسع ... والخلاف يزداد ... والكل قد نسى القمر ... اعود لألتفت اليه من جديد ... فتدمع عيناى ويرق قلبى كأنه قطعة من الاسفنج عندما تمتلئ بالماء تنكمش ... وإذا جفت من الماء أصبحت كالصحراء الخالية لا قيمة لها ولا وزن .... هل أعود إلى خشبة المسرح لأعود للدائرة من جديد .. فنفسى تشتاق للصراع الابدى على لاشئ ... ولكن أين الحب ... لماذا لا أشعر به على المسرح ... فأنا الان كرجال الأعراف ... يبكون بلا سبب ... انقطع بهم الرجاء ... فلم يبق لهم إلا الدموع والندم ... ليس لدى جناحان يطيران يحلقان ليصلان للقمر لأشاهد المسرح من بعيد من اعلى نقطة فى السماء فيظهر كل شئ صغيرا لا قيمة له ... ولا أنا على المسرح أقاتل من أجل الحق أو من أجل الباطل .... أنا لا أريد شيئا إلا الحب ... أن تعود بسمة الاطفال من جديد ... أن يمر علينا عيدا بلا طفل يقتل ولا أم تبكى ولا صراعا زائفا يستعر ... أشتاق لأيام طفت فيها فوق الكون ووصلت إلى ما هو أبعد من قمرى ... عندما كانت نفسى .. معه ... هو فقط ... رب المسرح .... رب القمر ... رب القدس .... رب المتصارعين .... رب الكلمات والحروف ... رب الحقائق ... من خلق الحقيقة ... وخلق الزيف ... وخلق العقول ... أغلقت شرفتى وعدت للداخل ... لا أحتاج للقمر الان ... خلدت للنوم وقد نامت عينى فى هدوء .. ومازالت أشعر بنفس الدفئ .. فقد أدركت الان أنى لا أحتاج للقمر ولكنى احتاج لرب القمر
|
| |
|