ابوهاشم 2010
عدد المساهمات : 33 تاريخ التسجيل : 11/11/2009
| موضوع: اهوال يوم القيامه الأربعاء نوفمبر 11, 2009 3:06 pm | |
| الثلاثاء, 19 فبراير, 2008 واهوال يوم القيامة
وبه استعين 00
(( ... أحداث مثيرة .. ملاحم وفتن .. عجائب ومحن .. وأهوال آخر الزمن ! ... ))
أحمدك ربي 00 وأصلي على نبينا الكريم 00
اللهم نصرك للإسلام والمسلمين 00 في أفغانستان 00 والشيشان 00 وفلسطين 00 وفي كل مكان يا رب العالمين 00 اللهم أيد المسلمين بنصرك وفضلك 00 ربي إن ذنوبي عظيمة 00 وإن قليل عفوك أعظم منها 00 اللهم فامحوا بقليل عفوك عظيم ذنوبي 00 اللهم آمين 00
أقول وبالله التوفيق :
(( ... نحن في آخر الزمان ... ))
أغلب الناس ينظر للزمن الذي يعيشه الآن على أنه عصر مثل كل العصور والأزمان التي مرت على البشرية لا يتميز بشيء عنها ، لكن .... لو قرأت التاريخ جيداً منذ وفاة الرسول عليه الصلاة والسلام إلى عصرنا الحاضر مع مقارنته بأحاديث الرسول المتعلقة بأشراط الساعة ونهاية الزمان لوجدت تطابق عجيب وغير عادي بين ما ورد في الأحاديث وما ظهر في زماننا .
إضافة إلى التطابق وأغلب الأشراط تحققت في هذا الزمن ! .
فما الذي يميز هذا الزمن الذي تركزت فيه معظم الأشراط ، لو تفكرنا ودرسنا هذه الحقبة دراسة متأنية مع مقارنته بما سبق من الأزمان لوجدنا التالي :
1. لم تمر على البشرية فتره من الفترات سخر لها الله من الأسباب والتمكين مثل ما حصل لها في هذا الزمن ، البشرية على مر العصور ومنذ أن آدم عليه السلام كانت تعيش حتى عهد قريب على نمط معين ، فوسيلة السفر واحده وأسلوب القتال واحد وأسلوب الزراعة واحد وكل ما يستخدم في هذه الأمثلة من أدوات تكاد تكون متقاربة ، لكن في عصرنا لا توجد مقارنه إطلاقاً ولا في أي وجه من الأوجه ، وأقدر أن أقول أن الفارق بين زماننا وزمن ما قبلنا مثل الفارق بين البندقية وبين السيف أو بين السيارة وبين الحصان ، زماننا يعتبر زمن خرافي ، زمن معجزات ، زمن سحر وشعوذة ... هذه الأوصاف لست أنا من يقولها ولكن سيقولها من عاش في تلك الأزمان السالفة لو قدر لك أن تحدثه عن زماننا .
2. ما سبق يجعلنا نقول أن الدنيا في زماننا أخذت زخرفها وتزينت وقاربت على الكمال في كل مجال ، وسنة الله معروفه في كل شيء في هذه الدنيا انه إذا قارب على الكمال والعلو أن الله ينهيه ويرده اسفل سافلين وهذه ألسنه تنطبق على الدنيا ككل .
3. هناك بعض الشواهد المعاصرة والتي تدل على تميز هذا الزمن وكونه آخر الزمان والله اعلم مثل قيام دولة اليهود ( إسرائيل ) والذين لم تكن لهم دوله منذ دمار دولتهم الأولى قبل اكثر من 2000 سنه ، مثل آخر هو اتفاق آهل الكتاب على قرب القيامة ويتضح ذلك من ترقبهم مجيء عيسى بن مريم بالنسبة للنصارى والملك المنتظر ( الدجال ) بالنسبة لليهود ، وكون ذلك المجيء قريب جداً جداً .
(( ... أحاديث .. وآثار .. تنطبق على زمننا هذا ... ))
وأورد أيضا الأحاديث التالية :
عن حذيفه رضي الله عنه ، قال : ( لقد خطبنا النبي صلى الله عليه وسلم خطبه ما ترك فيها شيئاً إلى قيام الساعة إلا ذكره ، علمه من علمه وجهله من جهله ، إن كنت لأرى الشيء ، قد نسيت فأعرفه كما يعرف الرجل الرجل إذا غاب عنه فراه فعرفه ) متفق عليه
وعن حذيفة ابن اليمان رضي الله عنهما ، قال : ( والله ما أدري أنسي أصحابي ام تناسوا ، والله ما ترك رسول الله صلى الله عليه وسلم من قائد فتنه إلى إن تنقضي الدنيا يبلغ من معه ثلاث مئه فصاعداً إلا قد سماه لنا باسمه واسم أبيه وأسم قبيلته ) رواه أبو داود
عن سهل بن سعد الساعدي رضي الله عنه : أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال : (( اللهم لا يدركني زمان ( أو لا تدركوا زماناً ) لا يتبع فيه العليم ولا يستحيي فيه من الحليم ، قلوبهم قلوب الأعاجم ، وألسنتهم السنة العرب ))
هذا الحديث مطابق لحال الأكثر ين في زماننا ، فإنهم لا يتبعون العليم ، ولا يستحيون من الحليم . وإنما شبهت قلوبهم بقلوب الأعاجم ، لقلة فقههم في الدين ، وانحرافهم عن المروءات والشيم العربية ، وتخلقهم بأخلاق العجم من طوائف الإفرنج وغيرهم من أعداء الله تعالى ، وشدة ميلهم إلى مشابهتهم في الزي الظاهر وجميع الأحوال ، وإتباع سننهم حذو القذة بالقذة ، والمشابهة في الظاهر إنما تنشأ من تقارب القلوب وتشابهها ، ويؤيده الحديث التالي
عن أبي سعيد الخدري رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم : أنه قال : (( لتتبعن سنن من كان قبلكم شبراً بشبر وذراعاً بذراع ، حتى لو دخلوا جحر ضب ، لتبعتموهم ، قلنا يا رسول الله ! اليهود والنصارى ؟ قال : (( فمن ؟! ))
عن عبد الله ابن يزيد الخطمي رضي الله عنه : أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال : (( أنتم اليوم خير أم إذا غدت على أحدكم صحفه وراحت أخرى ، وغدا في حله وراح في أخرى ، وتكسون بيوتكم كما تكسى الكعبة ؟ )) قلنا : فنحن اليوم خير أم ذلك اليوم ؟ قال : (( بل أنتم اليوم خير )) .
عن أبي هريره وأبي ذر رضي الله عنهما : (( أن جبريل قال للنبي صلى الله عليه وسلم : (( يا محمد ! أخبرني متى الساعة ؟ قال : فنكس فلم يجبه شيئاً . ثم أعاد ؟ فلم يجبه شيئاً ، ورفع رأسه ، فقال : ما المسؤول عنها بأعلم من السائل ، ولكن لها علامات تعرف بها : إذا رأيت الرعاء البهم يتطاولون في البنيان ، ورأيت الحفاة العراة ملوك الأرض ، ورأيت المرأة تلد ربها ، خمس لا يعلمها إلا الله : ( إن الله عنده علم الساعة ....) إلى قوله : ( إن الله عليم خبير ) .
عن يعلى بن عطاء عن أبيه ، قال : (( كنت آخذا بلجام دابة عبد الله بن عمرو ، فقال : إذا رأيت مكة قد بعجت كظائم ، ورأيت البناء يعلوا رؤوس الجبال ، فاعلم أن الأمر قد أظلك )) .
وقد ظهر مصداق هذا الأثر في زماننا ، فعمرت مكة ، واتسعت أتساعا عظيما ، وامتلأت بالسكان وعلت بيوتها على أخشبيها ، وقوله ( بعجت كظائم ) ، أي حفرت قنوات !! ، وقد تحقق هذا في الأنفاق الموجودة الآن بمكة .
عن الشعبي : انه قال : (( لا تقوم الساعة حتى يصير العلم جهلاً والجهل علماً ))
وقد ظهر مصداق هذا الأثر في زماننا حيث زهد الكثيرون في العلوم الشرعية ، وأعرضوا عنها ، واقبلوا على مالا خير فيه من الجرائد والمجلات وما شابهها من الكتب العصرية ..
عن الضحاك : أنه قال (( يأتي على الناس زمان تكثر فيه الأحاديث ، حتى يبقى المصحف عليه الغبار لا ينظر فيه ))
وقد كثرت أحاديث الجرائد والمجلات في زماننا ، وكذلك أحاديث الإذاعات واعرضوا عن كتاب الله تعالى وأحاديث رسوله صلى الله عليه وسلم .
(( ... ورد أثر في كنز العمال .. عن مجاهد ورجاله ثقات .. قال مجاهد :
إنكم لن ترون الفرج حتى يملك أربعة كلهم من صلب رجل واحد , فإن كان ذلك فعسى ... ))
وقفت على الأثر المذكور ، وخرجته :
الأثر أخرجه ابن أبي شيبة في " المصنف " ( 8 / 673 - طبعة الباز ) ، قال :
حدثنا الفضل بن دكين ، قال حدثنا عبد السلام المسلي – وصحفت هناك إلى : المسلمي ! - قال : حدثني وبرة ، عن مجاهد ، قال :
لا ترون الفَرَجَ حتى يملك أربعةٌ كلهم من صلب رجل واحد , فإن كان ذلك فعسى .
قلت : يعني : إن وقع ذلك فعسى أن تروا الفرج وقتها .
ورجاله كلهم ثقات سوى عبد السلام المسلي الحارثي الكوفي ، روى عنه : أبو نعيم الفضل بن دكين ، وعبد الله بن نمير ، وذكره البخاري وابن أبي حاتم ولم يذكرا فيه جرحاً ولا تعديلاً ، وانفرد ابن حبان بتوثيقه .
ومثله يعد مستور أو مجهول الحال .
وقد حاولت جهدي في كتب التراجم أن أقف فيه على توثيق معتبر فلم أجد .
انظر ترجمته في : التاريخ الكبير للبخاري 6 / 65 ، والجرح والتعديل لابن أبي حاتم 6 / 46 ، والثقات لابن حبان 8 / 427 .
قلت : وإن كان الأثر الذي بين أيدينا فيه ضعفٌ ، وكونه من قول تابعي ، وأقوال التابعين ليست حجة باتفاق ، إلا أني أستأنس به من غير جزم ، وأتفائل .
وخاصةً وأني لا أعرف من الخلفاء أو ملوك الإسلام أربعة أخوة ملكوا سوى : الوليد ، وسليمان ، وهشام ، ويزيد أولاد عبد الملك بن مروان ، فكلهم خلفاء أمويون ، لكن لم يأت بذهابهم فرج ، بل على العكس ساءت الأمور بعدهم حتى جاءت الدولة العباسية ، كما يعرف ذلك من له اطلاع على كتب التاريخ .
فإن كان الأمر كذلك ، وكان مجاهد وهو ابن جبر من أهل مكة ، وكان أولاد الملك عبد العزيز آل سعود ممن ملكوها وغيرها من أرض الجزيرة حتى الآن أربعة ، وهم : سعود ، وفيصل ، وخالد ، وفهد ، فإني أتفائل وأقول على سبيل التمريض لا القطع : لعل له أصلاً ، وأسأل الله الفرج على كل حال إنه سميع قريب مجيب ، فليس لها من دون الله كاشفة .
(( ... الأدلة الدامغة .. على حدوث الاختلاف بعد وفاة الملك فهد ... ))
(( ... الدليل الأول ... ))
عن أم سلمة رضي الله عنها قالت : سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول( يكون اختلاف عند موت خليفة ، فيخرج رجل مناهل المدينة هاربا إلى مكة ، فيأتيه ناس من أهل مكة فيخرجونه وهو كاره ، فيبايعونه بين الركن والمقام، ويبعث إليه بعث من الشام فيخسف بهم بالبيداء بين مكة والمدينة000)) رواه احمد وأبو داؤد0
(( ... الدليل الثاني ... ))
عن ثوبان رضي الله عنه قال 00 قال : رسول الله صلى الله عليه وسلم ( يقتتل عند كنزكم ثلاث ، كلهم ابن خليفة ، ثم لا يصير إلى واحد منهم ، ثم تطلع الرايات السود من قبل المشرق فيقتلونكم قتلا لم يقتله قوم 000 ( ثم ذكر شيئا لا احفظه فقال 000) فإذا رأيتموه ، فبايعوه ولو حبوا على الثلج فانه خليفة الله المهدي)) 00
(( ... التعليق ... ))
قال ابن كثير المراد بالكنز الكعبة المشرفة وأقول ربما يكون هذا الكنز الذهب الأسود ( البترول) أو عرش الحكم والله اعلم 0 والملاحظ في هذه الفترة الاختلاف الواقع بين الأمير عبد الله والأمير سلطان والأمير مشعل حول ولاية العهد و الحكم ويلاحظ أيضا كلهم أبناء خليفة0
فبايعوه ولو حبوا على الثلج : هذا يدل والله اعلم أن هذه الأحداث العظام سوف تقع في اشهر الشتاء وهي ديسمبر ويناير وفبراير وهي تصادف الأشهر الهجرية رمضان وشوال وذو القعدة وذو الحجة0
(( ... الدليل الثالث ... ))
عن ابن عباس رضي الله عنه قال 00 قال رسول الله صلى الله عليه وسلم ( إذا مات الخامس من أهل بيتي فالهرج الهرج ، يموت السابع ، ثم كذلك حتى يقوم المهدي))0
| |
|