(( ... توضيح وبيان ... ))
إن حدوث هذه الاختلاف على الحكم بين أفراد الأسرة المالكة إنما هو عقاب لنا من الله سبحانه وتعالى لعدة أمور ومنها :
أولا : نصرتنا للغرب الصليبي الكافر والوقوف معهم ضد إخواننا المسلمين في افغانستان00
ثانيا: لمحاربتنا لله ورسوله بإباحة الربا والتغاضي عنه بحيث لم تسلم جميع الأمة من غباره وآخرها بجعل رواتب الأمة عن طريق البنوك الربوية رجالا ونساء0
ثالثا: محاربة العلماء والدعاة ورجال الحسبة بقذفهم بالتهم الباطلة والزج بهم في السجون والمعتقالات0
رابعا: استحلال المعازف بإقامة المهرجانات الغنائية وتشجيع هؤلاء الفساق0
خامسا: الدعوة للاختلاط بين الرجال والنساء في السنوات الأخيرة ، ولم يقف الاختلاط على المستشفيات فقط وإنما تعدى ذلك إلى تشجيعه في الفنادق والأمن والمرافق السياحية واستقبالات ولاة الأمر للنساء المتبرجات في مكاتبهم والأسواق والساحات العامة وغيرها0
سادسا: إشاعة الفاحشة بين المسلمين بإقامة ودعم القنوات الفضائية المحاربة لله ورسوله أمثال قناة المستقبل MBC -- ART-- ORBIT-- LBC
(( ... إن الذين يحبون أن تشيع الفاحشة في الذين آمنوا لهم عذاب اليم في الدنيا والآخرة والله يعلم وانتم لا تعلمون ... )) 19 النور .
سابعا : الكذب العام على الأمة من قبل ولاة الأمر كما حصل في ارتفاع أسعار البنزين في المرة الأولى وفي خروج القوات الأمريكية الصليبية من ارض جزيرة العرب0
وأخيرا نسأل الله السداد والثبات على الحق انه سميع مجيب0
(( ... المراجع ... ))
1- القران الكريم 2- الحديث النبوي الشريف 3- كتاب الفتن 0000 لأبي عبد الله نعيم بن حماد 4- علامات الساعة 00000 لأبي أسامة محي الدين 5- صحيح إشراط الساعة 000000 مصطفى الشلبي 6- الموسوعة في أحاديث المهدي 000 د/ عبد العليم البستوي
(( ... هرمجدون .. صدام .. العراق .. الكويت .. طالبان ... ))
'الرسول عليه الصلاة والسلام تنبأ بكل ما يجري وما سوف يجري هذا باختصار ما حاول تأكيده كتاب مثير. خطير.. صغير لا تتجاوز صفحاته الـ 125 صفحة من القطع الكبير لكنه أثار جدلا واسعا .. بل وفزعا عند البعض.. الكتاب اسمه 'هرمجدون.. آخر بيان يا أمة الإسلام' للمؤلف أمين محمد جمال الدين. و'هرمجدون' هو اسم جبل بفلسطين يوقن اليهود وبعض الطوائف الإنجيلية بالولايات المتحدة الأمريكية أنه سيشهد الموقعة الفاصلة بين اليهود والمسلمين وأن أنهارا من الدم ينبغي أن تجري لينتصر اليهود بما يمهد الأجواء لنزول السيد المسيح ليحكم الأرض 1000 عام وهو التفسير الديني لسر التأييد الأمريكي الأعمى لإسرائيل حيث إن غالبية الولايات المتحدة من الأنجيليين البروتستانت.
و'هرمجدون' كتبت عنها عشرات الكتب لكنه الكتاب الأول الذي يقدم رؤية إسلامية لحرب 'هرمجدون'
مستندا لأول مرة إلي أحاديث نبوية شريفة قال المؤلف أنها جاءت في كتاب 'الفتن' لأبي عبدالله نعيم بن حماد شيخ الإمام البخاري وأستاذه والذي توفي في عام 229 هجرية ثم يستند إلي كتاب آخر هو (القول المختصر في علامات المهدي المنتظر) لأبي العباس بن حجر المكي الهيثمي المتوفي سنة 974 هجرية ثم كتاب (الإشاعة لأشراط الساعة) للإمام البرزنجي المتوفي عام 1103 هجرية ..
.وتنبأ بضرب العراق ضربه عنيفة في صفر ربما تكون بقنبلة نووية حتى أن نصف بغداد يقول الرائي كان هنا بالأمس وبعدها ستنفرط الآيات المنظومات كالعقد عقدة عقده في أسرع من الخيال تكون تتابع الآيات ..
( حتى إذا أخذت الأرض زخرفها وازينت وظن أهلها انهم قادرون عليها أتاها امرنا ليلا أو نهارا فجعلناها حصيدا كان لم تغن بالأمس ) سوره يونس ..
لكن ما يعنينا هو ما جاء في الكتاب منسوبا إلي هذه الكتب القديمة خاصة كتاب الفتن الذي توفي صاحبه قبل أكثر من 1200 عام حيث حمل نصوصا قديمة ..
فإذا علمنا أن الكتاب نفدت جميع طبعاته من الأسواق لتخيلنا حجم الترقب والتربص والانتظار للذين ينتظرون وعد الله .. لكن ما يعنينا أيضا بشكل مباشر هو نسب الروايات للرسول العظيم عليه الصلاة والسلام . ولكي نفهم الكتاب المذكور نقول إن فكرته بنيت علي أساسين ..
الأول : هو أن كتب الحديث الشريف كثيرة بخلاف المشهور منها ..
والثاني : هو أن كثيرا من الآثار والأحاديث الشريفة المتعلقة بالفتن والملاحم لم يحفظها عن رسول الله إلا أفراد قلائل من صحابته مثل حذيفة بن اليمان وأبي هريرة وابن مسعود وعبد الله بن عمرو بن العاص ..
ثم تبني فكرة الكتاب علي حديث عن حذيفة بن اليمان مرويا عن البخاري يقول فيه ( لقد خطبنا النبي عليه الصلاة والسلام خطبة ما ترك فيها شيئا إلي قيام الساعة إلا ذكره علمه من علمه وجهله من جهله إن كنت لأري الشيء قد نسيت فأعرفه كما يعرف الرجل الرجل إذا غاب عنه فرآه فعرفه ) .
وحديث آخر عن حذيفة يقول ( كان الناس يسألون رسول الله عليه الصلاة والسلام عن الخير وكنت اسأله عن الشر مخافة أن يدركني ) وهو حديث للبخاري وبسببه كما يقول المؤلف أن حذيفة كان اعلم الناس عن الفتن وعن المنافقين وصاحب سر رسول الله صلى الله عليه وسلم !
أما عن النصوص المثيرة أو قل المخيفة نذكر منها ما جاء عن حرب الخليج منسوبا إلي أبي هريرة عن الرسول ( وحرب في بلد أصغر من عجب الذنب يجمع أهل الدنيا لها كأنها أغني بلد أولم عليها الوالمون وأمير فيها سلم رايته لزعيمة الشر الآتية من الشواطئ البعيدة الغربية بداية آخر الزمن فتجمع له صريخها من كل الدنيا وترد له عرش الملك ويخرب عراق في ملاحم بداية آخر الزمن ) ثم ( وفي عراق الشام رجل ... وعن صدام يقول ... سفياني في احدي عينيه كسل قليل واسمه من الصدام وهو صدام لمن عارضه ،الدنيا جمعت له في 'كوت' صغير دخلها وهو مدهون ولا خير في السفياني إلا بالإسلام ) ..
ويقول أن هناك في توراتهم مذكور بإبن إسرائيل اسلك طريق آخر غير الطريق الذي يجئ منه الملك مرتين ويكون حجر صدمه وصخرة عسره يقصد أن صدام وبختنصر هم الاثنين يأتوا من بابل وعلى أيديهم سبى اليهود ودوسهم كطين الازقه وهم يتخوفون من صدام خوف شديد لعلمهم بهذه النصوص جيدا .. ولكن يتنبأ انه هو السفيانى الذى يسبق المهدى وينصر هذا الدين بالرجل الفاجر وينصر هذا الدين بأناس ليس لهم عند الله خلاق وهو سيكون له رد عنيف بعد الضربة القادمة للعراق وبعدها ينفرط العقد ويدخل عمون ويقتل الهاشمى القصير ويدخل الاقصى فى يوم وليله عند ذلك يظهر المهدى فيقول مهدى مين ويجيش له جيش يخسف في بيداء المدينة عند ذلك تجتمع الأمة على المهدى وتصطلح عليه وتبدأ الآيات ..
وفى نص ذكر فيه حاكم العراق بالنص والكويت بالاسم تقريبا ثم في نص آخر عن الحصار يقول: ( يوشك أهل العراق ألا يجبي إليهم قفيز ولا درهم قلنا: من أين ذاك ؟ قال: من قبل العجم يمنعون ذلك ثم قال: يوشك أهل الشام ألا يجبي إليهم دينار ولا مدي قلنا من أين ذلك؟ قال من قبل الروم'الغرب') وفي الأخيرة إشارة لا نعلم أنها تعني الأراضي المقدسة المحتلة أم لا!
وعن طالبان .. جاء النص ( تخرج راية سوداء لبني العباس ثم تخرج من خراسان أخري سوداء قلانسهم سود وثيابهم بيض ) وهو وصف لزي طالبان بل وحتى نسب قادة طالبان إلي القرى والبلدان يقول النص ( تقبل الرايات السود من المشرق يقودهم رجال كالبخت المجللة أصحاب شعور أنسابهم القرى وأسماؤهم الكنى )
ثم نص آخر يتحدث عن رئيس الأركان الأمريكي الذي كان يمشي علي عكازين لإصابة في ساقه يقول ( علامة خروج المهدي ألوية تقبل من المغرب عليها رجل أعرج من كندة ) ولا ندري هل أصول رئيس الأركان الأمريكي من كندا أم لا!
وفي نص غريب يقول : ( حرب آخر الزمن حرب كونية المرة الثالثة بعد اثنتين كبيرتين يموت فيهما خلائق كثيرة الأولي أشعلها رجل كنيته السيد الكبير وتنادي الدنيا باسم 'هتللر' )
لكن الأغرب رواية أخري نسبها المؤلف لأبي هريرة الذي خشي أن يكتمها عند الموت فحدث بها يقول فيها : ( وفي عقود الهجرة بعد الألف وثلاثمائة واعقدوا عقودا يري ملك الروم أن حرب الدنيا كلها يجب أن تكون فأراد الله له حربا ولم يذهب طويل زمن عقد وعقد فسلط رجل من بلاد يقال لها ( جرمن) له اسم ( الهر ) أراد أن يملك الدنيا ويحارب الكل في بلاد ثلج وخير فأمسي في غضب الله بعد سنوات نار أرداه قتيلا سر الروش أو الروس..
وفي عقود الهجرة بعد الألف وثلاثمائة بعد خمس أو ست يحكم مصر رجل يكني ( ناصر ) يدعوه العرب ( شجاع العرب ) وأذله ( هزمه ) الله في حرب وحرب وما كان منصورا ويريد الله مصر نصرا له حقا في أحب شهوره وهو له فأرض مصر رب البيت والعرب بأسمر سادا أبوه أنور منه لكنه صالح لصوص المسجد الأقصى بالبلد الحزين )
ثم يتنبأ باضطهاد العرب في أمريكا والغرب ويتنبأ بأنه سيتصاعد ويثب الروم ( الغرب ) علي ما بقي في بلادهم من العرب فيقتلونهم حتى لا يبقي بأرض الروم عربي ولا عربية ولا ولد عربي إلا قتل )..
المهم الكتاب يتنبأ بالحرب العالمية الثالثة والأخيرة المهلكة المدمرة التي ستبدأ بضرب العراق فى صفر وبعدها سيظهر المهدي المنتظر ثم المسيح عليه السلام ويتم تخليص الأرض من اليهود!! (وعنده مفاتح الغيب لا يعلمها إلا هو) (الانعام 59) و( إنما الغيب لله) (يونس 20) و قال (عالم الغيب فلا يظهر علي غيبه أحدا إلا من ارتضي من رسول) (الجن 26)
إن في ذلك لآيات للمتوسمين الهم عجل بفرج أمة محمد وارنا في الظالمين عجائب قدرتك واقصم كل جبار وأنت القادر ..
(( ... آخر المطاف ... ))
ولا يخفى أن الانتهازية هي نوع من أنواع النفاق إلا أنه يختلف في أن الانتهازي لا يضمر من وراء تظاهره بالصلاح أو التملق إلا مصلحته الذاتية في النفع المادي القريب أو الترقي في المناصب الدنيوية لإشباع طموحه أو الحفاظ على مكاسبه المشروعة أو امتيازاته غير المشروعة والإبقاء عليها باتباعه أساليب تتلون بألوانها وتفصل على مقاساتها.
بينما يخفي المنافق في نفاقه ألواناً من التآمر والأفكار المنحرفة في منهجية مدروسة ويتغلغل بين صفوف المبدئيين والمخلصين مظهراً ولائه وإيمانه متحيناً للفرص من اجل القضاء على الرسالة وقيمها ومبادئها وكيانها القائم.
وبعبارة أوضح فإن المنافق يسير وفق خطة مرسومة سلفاً وقد وضعت جميع برامجها التفصيلية وتناولت دقائق الأمور في محاولة من أجل القضاء على اصل المبدأ والعقيدة وتتفق وواقع الحالة السياسية أو الاجتماعية التي ستبرز من خلالها وقد يلتقي الانتهازي معها في نقاط معينة أو يتقاطع أو يتحرك بموازاتها متطابقاً معها في الخطوط العريضة مداً وجزراً وفق ما يتطلبه الظرف وتمليه الحاجات.
لقد صنف القرآن الكريم الناس بصورة عامة إلى صنفين لا ثالث لهما.
1ـ الذين ليس لهم نصيب في الآخرة وهم أهل الدنيا من الكفار والمنافقين.
2ـ الذين يبتغون الدار الآخرة وقد وضعوها نصب أعينهم وهم المؤمنون.
فمن خلال هذا التصنيف الإجمالي يدخل الانتهازيون باعتبارهم إحدى فئات المجتمع ضمن الصنف الأول وتفريعاته الكثيرة والمتشعبة ودرجاته من الشدة والضعف..
(( ... الفأل .. والابتسامة .. والنصر ... ))
يقول الشيخ محمد الغزالي في كتابه جدد حياتك :
( ... ويعجبني أن يخرج الإنسان إلى هذه الحياة .. وفي شفتيه بسمة تترجم