وائل عبدون
عدد المساهمات : 26 تاريخ التسجيل : 25/07/2009
| موضوع: اكتشاف جديد سيغير مجرى الحياه الأربعاء نوفمبر 18, 2009 3:03 pm | |
| إكتشاف جديد هز العالم وسيغير مجرى الحياة إكتشاف جديد هز العالم وسيغير مجرى الحياة
| |
|
|
البروفيسور مصطفى السيد
| لم يهتم العالم المصري المولد والنشأة الأمريكي الجنسية مصطفى السيد بجمال الذهب والفضة ورونقهما، كما لم تفتح شهيته قيمتهما العالية للكنز والحيازة، ولكن الخصائص الطبيعية والكيميائية لأصغر دقائقهما هي التي أثارت فضوله بحثا واستقصاء ودراسة في إطار ما يطلق عليها النانو تكنولوجي، والعكوف على التطبيقات الواعدة في عدة مجالات، ومنها الطب. نجح الأستاذ الدكتور مصطفى السيد بمعاونة فريقه الذي يقوده في معمل ديناميكيات الليزر بمدينة أطلنطا الأمريكية في التوصل لأول مرة لشفاء سرطان الجلد بنسبة 100% على الحيوانات، وذلك باستخدام قضبان ذهب أو فضة فائقة الدقة والصغر Nanorods في رصد الخلايا السرطانية والالتصاق بها ثم بإطلاق شعاع ليزر منخفض الطاقة تكتسب هذه القضبان حرارة كافية لإتلاف الخلايا الشريرة بينما لا تمس الخلايا السليمة في الجسم بسوء في آلية تعد الأولى من نوعها. البروفيسور مصطفى السيد في سبيله للبدء في إجراء تجاربه على البشر، وعما قريب - إن شاء الله - قد تطيّر وكالات الأنباء خبر حصوله على جائزة نوبل - أمد الله في عمره - حيث ذكرت وكالة أنباء الشرق الأوسط أن العالم المصري يتوقع تطبيق اختراعه في علاج السرطان بقذائف الذهب النانوية خلال سبع سنوات من الآن. هذا الفتح العلمي دفع الرئيس الأمريكي بوش لاستقبال العالم الكبير في حفل يقام بالبيت الأبيض مساء الإثنين 29-9-2008 ليكرمه على ما أسداه للبشرية من خدمات جليلة، ويحتفي به ويمنحه قلادة العلوم الوطنية الأمريكية التي تعد من أرفع الأوسمة الأمريكية في العلوم، عرفانا لإنجازاته في مجال التكنولوجيا الدقيقة المعروفة باسم (النانو) وتطبيقه لهذه التكنولوجيا في علاج السرطان. وبحسب حيثيات منحه الوسام الأعلى للعلوم في أمريكا لعام 2007 فإنه يأتي تقديرا لإسهاماته في التعرف على وفهم الخصائص الإلكترونية والبصرية للمواد النانوية وتطبيقها في التحفيز النانوي والطب النانوي ولجهوده الإنسانية للتبادل بين الدول ولدوره في تطوير قيادات علوم المستقبل، ويرشح لهذه الجائزة التي تمنح سنويا في مختلف مجالات العلوم ثمانية من العلماء الأمريكيين.
سيرة حافلة ومسيرة ممتدة والواقع أن المتابع لسيرة الدكتور مصطفى السيد سوف يجدها حافلة بالعمل الجاد الدءوب الذي أثمر العديد من الأبحاث والأوراق العلمية فاقت الخمسمائة مطبوعة، ولذلك نال العديد من الجوائز عبر مسيرته، حتى تبوأ في النهاية رئاسة وقيادة معمل ديناميكيات الليزر، حيث يعاونه هناك أكثر من 70 باحثا للدكتوراه، فضلا عن مؤازرة زهاء 40 زميلا آخر من حملة الدكتوراه و20 أستاذا زائرا. بدأت مسيرة الدكتور مصطفى بالتخرج في كلية العلوم جامعة عين شمس عام 1953، وهي الفترة التي قال إنها زرعت فيه أسس الطموح العلمي الذي غرسه فيه أساتذة مصريون عظام، كما أمضى العديد من السنوات بحثا ودراسة في جامعات أمريكية مرموقة مثل ييل وهارفارد ومعهد كاليفورنيا للتكنولوجيا، وأخيرا معهد جورجيا للتكنولوجيا، حيث يتربع على كرسي جوليوس هناك. وقد انتخب الدكتور مصطفى السيد عضوا بالأكاديمية الوطنية للعلوم بالولايات المتحدة عام 1980، وتولى وعلى مدى 24 عاما رئاسة تحرير "مجلة علوم الكيمياء الطبيعية"، وهي من أهم المجلات العلمية في العالم. كما حصل على جائزة الملك فيصل العالمية للعلوم عام 1990 والعديد من الجوائز الأكاديمية العلمية من مؤسسات العلوم الأمريكية المختلفة، ومنح زمالة أكاديمية علوم وفنون السينما الأمريكية، وعضوية الجمعية الأمريكية لعلوم الطبيعة، والجمعية الأمريكية لتقدم العلوم، وأكاديمية العالم الثالث للعلوم.
الفتح العلمي الكبير والحقيقة أن المعمل الذي يقوده الدكتور مصطفى معني بالعديد من الدراسات والأبحاث العلمية وعدد من التطبيقات التقنية، أهم ما يعنينا فيها دراسة استخدام الدقائق النانوية nanoparticles في الطب وهو توجه هام في التقنية النانوية nanotechnology، والأهم أن دقائق الذهب والفضة لهما خصائص ضوئية فيما يتعلق بامتصاص سطحهما للضوء وتشتيته دفعت الدكتور مصطفى وفريقه إلى تطبيقها في مجال الطب وتحديدا سرطان الجلد. هذه الخصائص لا سيما المحسنة منها فيما يتعلق بامتصاص الضوء وجد أنها تتحول لحرارة بعد أن تلتصق بالخلايا الخبيثة السرطانية وحدها، وقد استغل هذا فيما يعرف باسم العلاج الضوء حراري الانتقائي selective photothermal therapy وبذلك يمكن أن تستهدف خلايا السرطان وحدها. وقد انصبت الدراسة والبحث من الناحية التشخيصية على سرطان الجلد، حيث وجد أن دقائق الذهب أو الفضة الكرية spherical gold or silver nanoparticles تلتصق بالخلايا السرطانية الخبيثة وحدها، وبذلك يمكنها رصد أي ورم بالجلد، حيث تتجمع دقائق الذهب النانوية لتشكل طبقة مضيئة على جسم الخلية المريضة وحدها عند الرصد تحت المجهر، بينما لا ترى الخلايا السليمة فتبدو مثل كوكبة مضيئة وسط مجال معتم. ثم بتسليط شعاع ليزر مرئي منخفض الطاقة على هذه الدقائق تتحول إلى حرارة بامتصاص ضوء
|
تظهر الصورة الخلايا السرطانية مضيئة بفعل التصاقها بالذهب
| الليزر تذيب الخلية السرطانية.
ويمكن ملاحظة الفارق الواضح في الصورة السابقة (يسار) حيث تظهر تحت الميكروسكوب دقائق الذهب كأجسام فائقة الصغر مضيئة وسط مجال معتم، ما يعني قدرة انتقائية فائقة لدقائق الذهب للالتصاق بالخلايا المتسرطنة السطحية بالجلد. "أَوَمَن يُنَشَّأُ فِي الْحِلْيَةِ وَهُوَ فِي الْخِصَامِ غَيْرُ مُبِينٍ" [الزخرف : 18] لا يعنيهم من أمر الفضة والذهب سوى التختم والتسور والزينة، بينما ألهبت الصفراء والبيضاء خيال الشعراء وانصب اهتمامهم على الرونق والبريق، لكن الدكتور مصطفى يعطي للذهب قيمة أعلى وبريقا أسطع عندما يستخدم المعدنين النفيسين في شفاء مرضى السرطان الألعن.
| https://www.youtube.com/watch?v=g19ldb7fRMo العالم المصري مصطفى السيد: تجاربي نجحت في تخليص الجسم من السرطان تدريجياً 10/15/2008 5:27:00 pm
|
العالم المصري مصطفى السيد
| القاهرة - محرر لينك - قال العالم المصري الكبير الدكتور "مصطفى السيد" أن اختياره للحصول على أعلى وسام أمريكي في العلوم ، من الرئيس الأمريكي "جورج بوش " لنجاح تجاربه بنسبة 100 % لعلاج مرض السرطان ، جاء من خلال ترشيحات علماء أمريكيين بسبب تطبيقه للنانو تكنولوجى في علاج مرض السرطان خاصة أن السرطان والسكتة القلبية هما السببان الرئيسيان لمعظم حالات الوفيات في العالم . و ذكرت وكالة أنباء الشرق الأوسط أن الدكتور مصطفى أشار ـ في حوار مع تليفزيون "الحياة" - إلى أنه فقد زوجته أم أولاده بسبب مرض السرطان . وقال "أنه قام بتجربة أسلوب علاجه على الخلايا السرطانية ثم قام بتجربته على حيوانات التجارب وبالفعل أكدت التجارب أنه يتم تدريجياً تخلص الجسم من السرطان وأنه الآن يتم تجربة العلاج على المرضى بالسرطان في مراحلهم المتأخرة من خلال ثلاثة مستشفيات في أمريكا حيث يجرب الجراحون هذه الطريقة في علاج السرطان وفي نهاية التجارب سيقوم الجراحون بعرض نتائجهم على الحكومة الأمريكية. وأكد أن الأبحاث التي قام بها تمت على مدى خمس سنوات وأنه بعد تصريح الحكومة الأمريكية لاستخدام هذه الطريقة سيتم تعميمها على مستوى العالم بعد أن تظهر نتائج استخدامها من خلال الجراحين ، ويمكن أن يحدث ذلك خلال 5 أو 6 سنوات. وأوضح أن السرطان لوكان في جسم الإنسان من الخارج يمكن أن تتم عملية العلاج له في عيادة الطبيب ويغادر بعدها المريض العيادة. ونوه إلى أن الانفاق على الأبحاث في الولايات المتحدة الأمريكية أعلى بكثير من حجم الانفاق في أوروبا ، ولذلك فإن النتائج التي يتم التوصل إليها في أمريكا أكبر منها أي مكان آخر. وقال العالم المصري الدكتور "مصطفى السيد" أن الأساس العلمي الذي حصل عليه من جامعة عين شمس كان هو الأساس لأن يقوم بأبحاثه المتقدمة في أمريكا ، و أنه تعلم تعليماً لايمكن أن يتعلمه في أمريكا لكن من حسن حظه أن أمريكا تنفق على الأبحاث انفاقاً كبيراً. و أشار إلى أن الانفاق على أبحاثه في أمريكا لعلاج السرطان يبلغ 180 ألف دولار سنوياً وأنه قام بهذه الأبحاث مع ابنه الجراح على مدى خمس سنوات . وأكد الدكتور مصطفى السيد ـ في حواره مع برنامج "الحياة اليوم" عبر الأقمار الصناعية من جدة بعد أن أدى مناسك العمرة ـ أن الحكومة الأمريكية تقوم سنوياً بعمل ورشة عمل في المركز القومي للبحوث في القاهرة حول أبحاث (النانو تكنولوجي) وأنه يتعاون حالياً مع الدكتور "هاني الناظر" رئيس المركز وعلماء المركز. وأضاف أنه يتعاون أيضاً مع الدكتور "منى بكر" أفضل عالمة مصرية في النانوتكنولوجي والتي لديها حالياً 18 طالباً وتزور أمريكا باستمرار حيث حصلت على دكتوراه من أمريكا منذ 7 سنوات، مشيراً إلى أن الرئيس الأمريكي هو الذي يسلم أعلى وسام أمريكي في العلوم لكن الترشيح للوسام يكون من خلال العلماء الأمريكيين حيث يتم تشكيل لجنة في البيت الأبيض لاختيار اسم من الأسماء . وتابع:إنه شعر بالفخر بعد أن قامت الصحف الأمريكية الكبرى بوصفة بأنه عالم مصري ـ أمريكي. وأكد أنه يشكر أساتذته العظام في مصر الذين تتلمذ على أيديهم خاصة الدكتور طلبه والدكتور التركي ـ عليه رحمة الله ـ لأنهم كانوا من أعظم العلماء في العالم ولولاهم ماحصل على هذه الجائزة العالمية . وحول علاقته بالعالم المصري الكبير الدكتور"أحمد زويل" أكد أنه رشح الدكتور زويل لجائزة نوبل أكثر من مرة،وأنه تحدث أمام لجنة نوبل عن أعمال الدكتور زويل وإنجازاته ، وكان ذلك من أسباب فوزه بجائزة نوبل، وأنه يتقابل مع الدكتور زويل دائماً في اجتماعات علمية في أمريكا كما أن زويل أبلغه قبل أيام بأنه تم ترشيحه بجائزة زويل العلمية ..وقال "أن ذلك شرف له". وقال الدكتور "مصطفى السيد" إن مصر بدأت منذ عامين تنفق بشكل جيد على الأبحاث العلمية وتوفد العلماء للخارج . و أكد على أن العقول المصرية من أفضل العقول في العالم . وفيما يتعلق ببرنامج زيارته لمصر أشار الدكتور "مصطفى السيد" إلى أنه سيحضر إلى مصر بعد يومين،وسيواصل تعاونه مع العلماء المصريين في المركز القومي للبحوث ومع الدكتورة "منى بكر" . وحول تواجده في السعودية حالياً، قال أن جامعة الملك عبدالله قامت بدعوته لزيارة الجامعة خاصة أن الملك عبدالله ابن عبد العزيز رصد 20 مليار دولار لها،وأن هذه الجامعة تستقطب العلماء المتميزين من كافة أنحاء العالم . كما أن هناك جامعات أمريكية و أوروبية تشترك مع جامعة الملك عبد الله في إجراء الأبحاث العلمية المتقدمة،وأن هذه رؤية ثاقبة من الملك عبدالله . وأضاف:إنه للمرة الثانية خلال 13 عاماً يقوم بأداء مناسك العمرة..وأن ابنه شارك في عدة مؤتمرات علمية في مصر ،كما يقوم بتعليم أطفاله حالياً اللغة العربية، مؤكداً أن أحفاده يتنافسون كل عام على من يحضر معه لمصر خاصة أن لديه أربع عائلات. وأشار إلى أنه وأحفاده يذهبون للأهرامات وشرم الشيخ ويقوم هؤلاء الأحفاد بوضع صورهم أثناء زيارتهم لمصر في حجراتهم عند العودة لأمريكا. وأشاد بخفة الدم المصرية وكرم الأخلاق والحنان المصري، مؤكداً أنه يفتقد ذلك أثناء وجوده في الخارج. وقال :أن 60 % من الذين يتتلمذون على يديه حالياً من الصين، كما أن الصينيين يقومون حالياً بنفس الأسلوب الأمريكي في إجراء الأبحاث. وحول أوقات الاسترخاء بالنسبة د. مصطفى السيد قال أنه كل ليله لايمكن أن ينام دون أن يرى من خلال "الدش" فيلماً مصرياً عبر القنوات الفضائية المصرية والعربية خاصة أفلام نجيب الريحاني وإسماعيل ياسين لأنها تعيده إلى شبابه وإلى ذكرياته الجميلة في مصر،وأنه يحب الاستماع إلى أغاني أم كلثوم المصورة تليفزيونياً والتي كان نصف من يحضرها من السيدات سواء بالنسبة لأم كلثوم أثناء الغناء أو بالنسبة لهذاالجمهور المنضبط. المصدر: وكالة أنباء الشرق الأوسط + محرر لينك أقرأ أيضاً: الرئيس بوش يسلم الاثنين العالم المصري مصطفى السيد أرفع وسام أمريكي للعلوم
|
|
|
| |
|